کد مطلب:118464 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:203

خطبه 143-در طلب باران











[صفحه 303]

نبه بقوله: الا و ان الارض، الی قوله: فقامتا: علی انهما لیستا مبداین اولین للرزق، بل هما مطیعتان لله فی اخرجهما الرزق للحیوان، و هو الذی جعل السماء كالاب بارسالها مدرارا، و جعل الارض كالام فی قبولها للماء و استعدادها به للنبات، و اخرج منها رزق العباد كما قال تعالی: (فلینظر الانسان الی طعامه) الی قوله: (متاعا لكم و لانعامكم) و طاعتهما: دخولهما تحت تصرف قدرته، و امرهما بمنافعهم، و اقامتهما علی حدود مصالحهم حكم العنایه الالهیه علیهما باخراج هذه المنافع، و جعلها وفق مصالح الحیوان و قیامهما و طاعتهما وجود ذلك منهما حسب مقتضی القدره الالهیه. و وجه الحكمه الالهیه فی ابتلاء الخلق بما ذكر، و هو كقوله تعالی:( و لنبلونكم بشیی من الخوف) الایه. و الاقلاع عن السیه: الرجوع عنها. و قوله: قد جعل الله، الی قوله: مدارا: تنبیه علی وجه الخلاص من الابتلاء المذكور، و ذلك هو الاستعداد بالاستغفار. و المبادره: المسابقه بالعمل الصالح. و العجیج: رفع الصوت بالحنین و البكاء. و القنوط: الیاس. و تلاحمت: اتصلت. و الواجم: الذی اشتد حزنه، و مقایستهم باعمالهم: جزاوهم بما یشبهها و یقایسها من السیئه. و النافعه: المرویه. و القیعان:

جمع قاع وقوع و هو: المستوی من الارض. و البطنان: جمع بطن، و هو: المنخفض من الارض. و باقی الفصل ظاهر.


صفحه 303.